استضافت مجموعةُ العميد التربويّة التابعة لقسم التربية والتعليم في العتبة العبّاسية المقدّسة، مونديال مناظرات المدارس العراقيّة لمديريّة تربية محافظة كربلاء.

المونديال تُقيمُه الأكاديميّة الدوليّة للقيادة والتنمية بالتعاون مع وزارة التربية، بهدف تكوين فريقٍ علميّ يمثّل المدارس العراقيّة، ليشارك في المونديال العالميّ الذي سيُقام في قطر.

وقال مدير عام تربية محافظة كربلاء المقدّسة السيد وميض خليل إبراهيم أنَّ "عدد المدارس المشاركة من مديرية تربية كربلاء في المناظرة هي 16 مدرسة، بواقع 4 طلبة لكلّ مدرسة وحكمين"، مشيرا إلى أنَّ "الهدف منها هو تقوية الشخصيّة واحترام الرأي الآخر".

وتابع إبراهيم "نقدّم شكرنا وتقديرنا للعتبة العبّاسية المقدّسة متمثّلةً بمجموعة العميد التربويّة، على حسن التنظيم وحفاوة الاستقبال وتهيئة جميع متطلّبات إقامة هذا النشاط العلميّ والتربويّ".

من جانبه قال مدير مجموعة العميد التربويّة/ للبنين الدكتور عادل الكركوشي، إنَّ "استضافة مونديال مناظرات المدارس العراقيّة هو ثمرةٌ خاصّة بالتطوير والتعليم المختلف، حيث ينتقل الطالب من التلقين إلى التفكير والولوج إلى محطّات الإبداع، التي تكوّن لهذا الطالب شخصيّةً تجعله يمارس عمله التربويّ وما تلقّاه من معلومات".

وأضاف "يأتي اختيار مجموعة العميد التربويّة واعتمادها لاستضافة المناظرات العلميّة، ثمرةً للجهد والتعاون مع مديريّة تربية محافظة كربلاء المقدّسة، حيث عملت المجموعة على تهيئة وتقديم كلّ ما من شانه أن يُنجِح هذا الحدث التربويّ والعلميّ، مهيّئةً جميع السبل المناسبة لهذا الحدث وللطلبة المناظِرِين".

وفي السياق نفسه قال رئيس الأكاديميّة الدوليّة السيد معاذ سالم عبد الرحمن، إنَّ "العتبة العبّاسية المقدّسة وللسنة الثانية استضافت مونديال المناظرات، بعد أن استضافت جامعتا العميد والكفيل مونديال النسخة الأولى من مناظرات الجامعات العراقيّة، واليوم تشهد مجموعة العميد مونديال مناظرات مدارس مديريّة تربية كربلاء المقدّسة".

وأضاف أنَّ "مونديال مناظرات المدارس العراقيّة شهد مشاركة 320 مدرسةً و640 حكما وأكثر من 1200 متناظِر، حيث مثّلت كلّ مديريّة تربيةٍ 16 مدرسةً للتنافس على المرتبة الأولى على المحافظة، ومن ثمّ ستكون هناك تصفيات نهائيّة في بغداد، والفريق الأوّل سيشارك في مونديال مناظرات قطر العالميّة".

وأشار عبد الرحمن إلى أنَّ "المناظرات تعمل على اكتشاف القدرات والمهارات والإمكانيات والخبرات، وتزيد ثقافة الحوار البنّاء"، مبيّنًا أنَّ "المناظرات تضمّنت أسئلةً ثقافيّة عامّة عن المناخ والبيئة والذكاء الاصطناعي والطبيعة، وتمّ اختيار 40 موضوعا عامّا للمناظرة".