اجتمعت الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة للسياحة من مختلف أنحاء الشرق الأوسط ‏لتوجيه النمو المستمر للقطاع في جميع أنحاء المنطقة. ورحبت الدورة الحادية والخمسون ‏للجنة الإقليمية بوفود رفيعة المستوى من 13 دولة عضو، بما في ذلك ثمانية وزراء سياحة، ‏لتقييم الإنجازات وتحليل اتجاهات القطاع والتركيز على الأولويات الرئيسية‎‏ بحسب منظمة ‏السياحة العالمية.

وأنهى الشرق الأوسط عام 2024 باعتباره المنطقة الأسرع تعافياً من آثار الوباء في العالم، ‏وقال الأمين العام للأمم المتحدة للسياحة، زوراب بولوليكاشفيلي: "تبرز منطقة الشرق الأوسط ‏كواحدة من أكثر الأماكن إثارة للاهتمام في مجال السياحة حالياً، إذ تقود مجالات مثل السياحة ‏الفاخرة وسياحة العافية والسياحة الرياضية، كما أنها في طليعة الجهود لتنمية الاستثمارات في ‏القطاع وتعزيز التعليم والتدريب لملايين العاملين في السياحة مستقبلاً‎."‎

وفي إطار الالتزامات القانونية للمفوضية، أكدت الدول الأعضاء التعيينات الرئيسية للسنوات ‏المقبلة، حيث تم الاتفاق على أن تتولى الكويت رئاسة اللجنة الإقليمية للفترة 2025-2027، ‏مع قطر كنائب أول للرئيس والعراق كنائب ثانٍ للرئيس. كما ستشغل مصر والإمارات ‏عضوية المجلس التنفيذي للسياحة التابع للأمم المتحدة للفترة 2025-2029‌‎.‎