معرض "العراق بعيون الكاميرا: تعايش سلمي وجمال دائم"
اقام فريق فوتوغرافي أمس 13 شعبان المعظم معرضًا تحت عنوان "العراق بعيون الكاميرا: تعايش سلمي وجمال دائم" بالتعاون مع العتبة الحسينية المقدسة, والذي يعد خطوة فنية رائعة احتفاءً باليوم العالمي لمكافحة التطرف العنيف.
وذكر عضو الفريق الفوتوغرافي المصور حكمت العياشي أن" الفريق افتتح المعرض في منطقة ما بين الحرمين الشريفين بكربلاء المقدسة وقد شهد حضورًا رفيع المستوى، وكان المعرض برعاية محافظ كربلاء وإشراف اللجنة الفرعية لمكافحة التطرف العنيف في المحافظة بالتعاون مع العتبة الحسينية المقدسة بحضور شخصيات حكومية والاعلامية واكاديمية وجمع من زائري الامام الحسين عليه السلام ، إلى جانب نخبة من المصورين والمهتمين بالفن البصري".
وبين أن " المعرض عُرضت خلاله أعمال فوتوغرافية متنوعة من مختلف المحافظات، حيث التقطت عدسات أعضاء الفريق الفوتوغرافي أكثر من (80) عملا تعكس الجمال والتراث والتعايش السلمي في (14) محافظة عراقية".
وقدم العياشي " الشكر والتقدير لكل من ساهم ودعم وحضر المعرض، خاصة الأكاديميين والنخب وزملاء الضوء، ومن بينهم الأستاذ سهيل العجيلي ، رئيس الجمعية العراقية للتصوير فرع بابل، وجمع من الفانين من كربلاء والمحافظات الاخرى.
ومن جانب اخر قال الدكتور ماجد الخياط عضو لجنة مكافحه التطرف العنيف في فرع كربلاء أن" المعرض حمل صورا متنوعة لجميع مكونات الشعب العراقي من الشمال الى الجنوب حيث زار هذا الفريق محافظات العراق المختلفة وسجل من خلال عدسته الاماكن التراثية والاماكن الدينية والاماكن السياحية وحياه الناس اليومية ومعالم هذا البلد الجميل بإشارة من هذا الفريق في اليوم العالمي للحد من التطرف العنيف للإشارة الى مكونات الطيف العراقي اطياف الشعب العراقي والتعايش السلم الذي يمتازون به من خلال هذه التنوعات الكبيرة في مكوناته كما كانت اشارة جميلة لمنطقة ما بين الحرمين الشريفين التي هي منبع للتعايش السلمي ومنبع لاحتواء جميع العراقيين بالمحبة والاحترام والتفاهم".
واوضح أن" المعرض حظي باهتمام واقبال كبير من الزائرين القادمين الى محافظة كربلاء المقدسة لأحياء ذكرى ولادة الامام المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف وقد عقدت النية لإقامه معارض اخرى احداها لمعالم كربلاء السياحية والثاني هو اقامة هذا المعرض في محافظات اخرى لوقعه الكبير في زيادة اللحمة ما بين ابناء الشعب العراقي الواحد".
وقال الزائر علي شاكر من محافظة بابل أن" المعرض جميل ولوحاته تعبر عن جمال العراق وخاصة التراث القديم ونتمنى من الفريق الفوتوغرافي المزيد من التوثيق لباقي المناطق التي لم يصلها احد ونتمنى لهم الموفقية في عملهم التوثيقي والتصويري, مؤكدا أنه" من خلال الصور رأيت جمال العراق والمناظر الخلابة التي تحيط به, ونتمنى من الدولة العراقية الاعتناء بالآثار والتراث لإبراز هوية البلد".
واشار الى أن" بابل فيها لدينا الكثير المناطق الاثرية والاماكن المقدسة التي تحتاج الى التوثيق والتصوير كي تكون تحت انظار المجتمع والزيارة لها وندعو جميع الموثقين والمصورين زيارة المناطق المقدسة او الاثرية وتوثيقها واظهارها، وكل الشكر والتقدير على القائمين والمنظمين لهذا المعرض الجذاب.