الأمم المتحدة: العراق يشهد تحولات كبرى في التنمية الاقتصادية
كشف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن أبرز مشاريعه التنموية في العراق، مشيرا إلى تحولات كبيرة في مجال التنمية الاقتصادية، تزامنًا مع دخول البلاد مرحلة جديدة من الاستقرار والنمو.
صرّح ساشا كغاومان، نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، بأن البرنامج ركّز خلال السنوات الأخيرة على تهيئة الظروف الملائمة لعودة النازحين إلى مناطقهم المحررة. ومع اقتراب هذه المرحلة من نهايتها، أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني أن العراق يخطو نحو مرحلة تنموية جديدة، وهو ما انعكس في التحولات الكبيرة التي سجلها البرنامج الإنمائي في البلاد.
أوضح كغاومان أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يُعيد توجيه جهوده في العراق ليشمل:
- دعم إعادة الإدماج الاجتماعي، خاصة مع عودة النازحين من المخيمات وضمان اندماجهم في المجتمع بشكل مستدام.
- تعزيز التنمية الاقتصادية عبر تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
- مكافحة الفساد وغسيل الأموال من خلال دعم الإصلاحات الحكومية وتعزيز الشفافية المالية.
- إصلاح قطاع الأمن وتعزيز سيادة القانون لضمان بيئة أكثر استقرارًا.
- التصدي للتغير المناخي والتخفيف من آثاره عبر تحسين الظروف البيئية.
أكد البرنامج التزامه بدعم العراق في تحقيق تنمية مستدامة تتماشى مع التحولات الاقتصادية والاجتماعية الجارية، مما يسهم في تحقيق استقرار طويل الأمد وبناء اقتصاد أكثر تنوعًا وقدرة على مواجهة التحديات.