كربلاء تشهد إقامة النسخة الاولى من مهرجان النخيل والتمور
أقامت كلية التربية للعلوم الصرفة\ قسم علوم الحياة في جامعة كربلاء بالتعاون مع الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة متمثلة بمزرعة فدك للنخيل يوم الثلاثاء 12\11\2024 مهرجان النخيل والتمور بهدف نشر ثقافة التشجير وإبراز أهمية التوازن البيئي.
وبخصوص المهرجان المنعقد تحت شعار "النخلة رمز الكرم والعطاء". ذكر المهندس الزراعي فائز عيسى ابو المعالي مدير مزرعة فدك للنخيل لوكالة كربلاء الدولية ان "المهرجان يسلط الضوء على أهمية النخيل وفوائده الكبيرة حيث يعد العراق من البلدان المعروفة بزراعة النخيل وإنتاج التمور وتشكل النخلة جزءا هاما في الثقافات القديمة لما تحمله من فوائد عديدة ويهدف المهرجان إلى تعزيز الوعي بأهمية زراعة النخيل وزيادة المساحات الخضراء في محافظة كربلاء والعراق عموما".
واضاف ان "جهود العتبة الحسينية المقدسة، بإشراف متوليها الشرعي ساهمت في تحويل الاراضي الصحراوية في مدينة كربلاء إلى أراضٍ خضراء إذ نتج عن هذه الجهود آلاف الكيلومترات من المساحات الخضراء والأشجار والنخيل مما أضفى جواً من الحب والتعاون في العمل بين المعنيين بأعمار المدينة".
ولفت ابو المعالي في حديثه عن مزرعة فدك بوصفها نموذجاً لزراعة النخيل الى ان "المساحة الإجمالية للمزرعة تبلغ 2000 دونم والمساحة المزروعة منها 1300 دونم وتضم المزرعة 90 نوعاً من أصناف التمور النادرة", منوها ان "الفرق الفنية والهندسية في المزرعة تجولت في عدد من المحافظات العراقية لجلب أكبر عدد ممكن من أصناف التمور وزراعتها في هذه المزرعة".
من جهتها تحدثت الدكتورة حميدة عيدان عميد كلية التربية للعلوم الصرفة في جامعة كربلاء قائلة ان " زراعة الأشجار بشكل عام والنخيل بشكل خاص لها أهمية كبيرة في زيادة المساحات الخضراء في المحافظة وفي بلدنا العراق المعروف بكونه بلد النخيل".
وبينت ان "المهرجان ضم فعاليات عديدة منها معرض يضم مختلف أصناف التمور الموجودة في مزرعة فدك والذي سيُقام في الكلية بحضور الطلبة والأساتذة وكافة الضيوف".
وختمت حديثها قائلةً ان "مثل هذه الفعاليات تسهم في تثقيف المجتمع حول أهمية الزراعة بشكل عام والنخيل بشكل خاص والتعاون مع العتبات المقدسة في كربلاء يشكل عامل مهم لتنمية مثل هكذا نشاطات تعنى بالزراعة والنخيل