السفير اللبناني يشيد بجهود العراق الانسانية لمساعدة لبنان في محنته
أكد السفير اللبناني لدى العراق علي الحبحاب، اليوم الثلاثاء، ان العراق يقوم بجهد جبار في مسألة متابعة الضيوف اللبنانيين الراغبين بالدخول إلى أراضيه".
وأوضح أن "أعداد الوافدين للعراق حتى الآن ضمن الحدود المقبولة وتقدر بـ" 8 آلاف مواطن". بحسب وكالة النبأ الرسمية
وأشار الى أن العدو الصهيوني لجأ إلى عرقلة عملية سير القوافل إلى الشعب اللبناني، مبينا أن "هنالك 3 رحلات جوية يوميا من بيروت إلى بغداد ورحلة إلى النجف وأخرى إلى البصرة، إضافة إلى معبر القائم الذي يستقبل معظم الراغبين بالدخول إلى الاراضي العراقية.
وأضاف، أن "وزارة الهجرة والمهجرين العراقية تتابع مسألة تسجيل الوافدين، والحشد الشعبي يقوم بجهود كبيرة في عملية تسهيلات الانتقال إلى مراكز الإيواء"، منوها الى أن "هنالك أكثر من ألف مقيم لبناني في العراق يعملون في مختلف القطاعات ساهموا في استقبال الوافدين".
وبين، أن "القوافل العراقية لها دور كبير في مساعدة الشعب اللبناني، الذي يعاني من قصف صهيوني يستهدف الأبرياء والأطفال"، لافتا إلى، أن "احتياجات النازحين تنحصر في توفير السكن والمواد الإغاثية لا سيما في سوريا على اعتبار أن الوافدين للعراق كافة وفر لهم سكن".
ولفت إلى، أنه "منذ بداية توسع العدوان الصهيوني في لبنان لم تتوقف سفارتنا في بغداد عن تلقي اتصالات من شيوخ عشائر ومؤسسات حكومية وغير حكومية والعتبات المقدسة وجهات سياسية لإبداء رغبتها بالمساعدة، وهنالك اتصالات يومية لا سيما بعد بيان المرجعية العليا في النجف الأشرف لتقديم المساعدة".
واوضح الحبحاب إن "السفارة اللبنانية في بغداد استقبلت دفعتين من الجرحى في مطار بغداد الدولي بالتنسيق مع العتبات المقدسة والجهد الطبي في الحشد الشعبي، وهنالك تواصل بشكل يومي مع الجرحى والمرافقين؛ من أجل متابعة وضعهم النفسي والصحي".
وأشار إلى، أن "المؤسسات الاستشفائية والطبية في العتبات المقدسة تستضيف أكثر من 600 كادر طبي وإداري لبناني وهنالك اتصال على مدار الساعة مع الكوادر لمتابعة أوضاع الجرحى وهم على مستوى طبي عال.