كربلاء تشهد انطلاق الحملة الاعلامية لتغطية زيارة الاربعين

أقامت هيئة الاعلام والاتصالات بالتعاون مع العتبة الحسينية المقدسة المؤتمر السنوي الثالث لانطلاق الحملة الاعلامية لتغطية زيارة الأربعين اليوم في قاعة خاتم الانبياء في الصحن الحسيني الشريف.

وقال الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة الحاج حسن رشيد العبايجي في كلمة له في المؤتمر إن "الدور الإعلامي كان له حضور فاعل وحيز في منظومة النهضة الحسينية ونشر أهدافها حتى أصبحت الصرخة المدوية التي زلزلت عرش الطغاة التي تقض مضاجع الظالمين على مدى العصور والأزمان"، مبينا أن "للإعلام تأثيرا واضحا في نقل الصورة والمعنى إلى الآخر".

واشار الى ان "دور الإعلام الفاعل ونقله للقضية الحسينية قد نجح نجاحا باهرا، لكنه ولبلوغ هدفه وتوضيح غاياته يحتاج إلى تعدد الوسائل والانتقال إلى الجانب الثقافي مثل إقامة المهرجانات والمسرحيات، وإقامة معارض للرسم والفن التشكيلي وتجسيد قضية الطف على شكل لوحات فنية، فاللوحة والفن التشكيلي بحد ذاته لغة عابرة للغات

ولفت العبايجي ان "نقل القضية الحسينية وما حملته من مبادئ وأهداف تتطلب أسلوبا إعلاميا يضم مختلف الجوانب العلمية والفكرية والفنية والثقافية لتعريف العالم بها بتعدد لغاتهم واختلاف انتماءاتهم وتسليط الضوء على تلك المبادئ ليستنير بها كل مفكر ومتحرر ومثقف وأديب".

ومن جهة اخرى تحدث الدكتور علي المؤيد رئيس هيئة الإعلام والاتصالات لوكالة كربلاء الدولية قائلا أن "المسؤولية الملقاة على عاتق الإعلاميين كبيرة ومضاعفة وخطيرة، داعياً الجميع للتضامن والتعاون لإظهار الصورة الحقيقية لبلادنا وأبناء شعبنا خلال هذه المناسبة الغراء". 

وذكر أن "عالمية الزيارة والتغطية الواسعة هو الهدف الإعلامي الأول الذي تسعى الهيئة إلى تحقيقه بالتعاون مع الجميع، معرباً عن فخره بأن التغطية الإعلامية وصلت في هذه السنوات إلى ذروتها وأوج عملها بتضامن وطني منقطع النظير، وحضور عابر للطوائف والقوميات، وبروح وطنية تليق بعراقنا وشعبنا الأبي الموحد الكريم".

ونوه المؤيد إلى أن "موقف القداسة في أرض الكرامة والتضحية والشهادة يزيد الإعلاميين عزماً وتفانياً في أداء واجبهم، مؤكداً على ضرورة نقل صورة ناصعة عن التكافل والتآخي الذي يرفع درجات النجاح في العمل الإعلامي الملتزم". 

وبين ان "مختلف المؤسسات الإعلامية العالمية والمحلية فتحت مساحات البث لنقل الحدث الديني الأبرز والأضخم على المستوى الإسلامي في العالم، مشيراً إلى أن هذا الحدث الكبير يعبر عن استقطاب عالمي لملايين البشر في تجمعٍ هو الأبرز على وجه الأرض من حيث الكم والنوع والمتابعة".

المرفقات

العودة إلى الأعلى