العتبة الحسينية المقدسة تستقبل 2300 حالة إنسانية للنصف الأول من هذا العام

أعلن الحاج احمد رضا الخفاجي مسؤول شعبة منسقية الحالات الإنسانية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة عن استقبال الشعبة أكثر من 2300 حالة إنسانية في النصف الأول من العام الحالي

وقال الخفاجي لوكالة كربلاء الدولية " بناء على التوجيه المبارك لممثل المرجعية الدينية العليا والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ الكربلائي (دام عزه) قامت الشعبة بمتابعة الحالات الانسانية والحالات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لكثير من الحالات الطبية المتفاقمة التي تعذر علاجها في المستشفيات الحكومية وبعض المراكز التخصصية الأخرى".

وذكر أن " عدد الحالات الإنسانية التي تم استقبالها ومتابعتها تجاوزت 2300 حالة خلال النصف الأول من هذا العام من مختلف المحافظات العراقية بغض النظر عن الانتماء والقومية والمذهب بل بالعنوان الإنساني " مشيرا الى أن " التكلفة تجاوزت الثلاث مليارات دينار عراقي وأن مصادر التمويل هي ممثلية المرجعية الدينية في كربلاء والعتبة الحسينية المقدسة".

وأكد أن" هنالك مئات الحالات التي التقى بهم سماحة المتولي الشرعي أثناء تواجده بمحراب الصلاة يوميا ويتم التوجيه بتقدم الخدمات سواء كانت طبية او مادية او خدمات إنسانية أخرى"مبينا أن " هذه الحالات يتم علاجها في مختلف مستشفيات العتبة الحسينية في طليعتها مستشفى الإمام زين العابدين عليه السلام ومؤسسة وارث الدولية لعلاج الاورام ومؤسسة الشيخ الوائلي بفرعيها مستشفى الإمام الحسن لأمراض الدم وكذلك مستشفى السيدة خديجة ومستشفى السفير".

 وأشار الى أن" العتبة الحسينية ترعى جميع الأطفال دون سن الخامسة عشر المصابين بأمراض السرطان بصورة مجانية وبدفع تكاليفهم تصل شهريا الى قيمة مليار وخمسمائة مليون دينار عراقي بما يعادل مليون دولار شهريا عبر منسقية الحالات الإنسانية التي أخذت على عاتقها الرصد الالكتروني والحالات الميدانية للجميع بالتواصل معهم ومع ذويهم وعدم الاكتفاء بالعلاج والعملية بل بعد ذلك بالاطمئنان على سلامة المرضى".

ونوه الى أن"هنالك حالات من خارج العراق وخصوصا خلال الزيارات المليونية او من خلال المناشدات التي وردتنا عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وقد نقلنا بعض الحالات من اليمن والبحرين والسعودية ولبنان وتكفلهم من المطار والى المطار على نفقة العتبة الحسينية المقدسة".

وختم الخفاجي حديثه قائلا أن" هذا المشروع ليس بجديد فمنذ تسنم العتبة الحسينية أمانتها بأشراف الشيخ الكربلائي كان تقديم هذه الخدمات، ولكن تزامنا مع افتتاح صروح طبية ومؤسسات كبيرة في العتبة الحسينية تم استقبال اكبر عدد ممكن من هذه الحالات وهنالك رؤية كبيرة لسماحة الشيخ الكربلائي بأن تكون كربلاء عاصمة العراق الطبية باستقبال الحالات الانسانية".

المرفقات

العودة إلى الأعلى