العتبة الحسينية بالاتفاق مع وزارة العمل تتكفل بـ10٪ من نفقات علاج المشمولين بالضمان الصحي
وقعت مؤسسة وارث الخيرية للصحة العامة، التابعة للعتبة الحسينية المقدسة اتفاقية مع هيئة الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية لتأمين الخدمات الصحية لمرضى الرعاية الاجتماعية والمشمولين بالضمان الصحي حيث ستتكفل العتبة الحسينية المقدسة بنسبة 10 بالمائة من أجور المستشفى بينما تتكفل الوزارة بـ90 بالمائة.
وقال نائب رئيس مؤسسة وارث الخيرية الدكتور علي حميد الشيخ راضي لوكالة كربلاء الان أن" العتبة الحسينية سوف تدعم بتكاليف العلاج لشريحة هيئة الرعاية وهي الشريحة الهشة والمتعففين والفحص بمستشفياتها بنسبة 10 بالمائة من الأجور وأن بنود الاتفاق تشمل شريحة تصل الى مليوني شخص بضمنهم 200,000 شخص ضمن نظام الضمان الصحي".
من جانبه أعلن وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي عن تفعيل اتفاقية مع مؤسسة وارث الخيرية للصحة العامة، لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان.
وقال وزير العمل، في بيان خلال مؤتمر صحفي، إنه "تم توقيع اتفاقية تعاون بين هيئة الحماية الاجتماعية ومؤسسة وارث للصحة العامة، لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان وتقديم خدمات اجتماعية لهم، في إطار دعم الفئات الهشة وتعزيز الشراكة المجتمعية، مؤكدا أن" هذه الاتفاقية تمثل خطوة نوعية نحو تعزيز التكامل بين مؤسسات الدولة والمنظمات المجتمعية الفاعلة، بهدف تقديم الدعم الصحي المجاني والمخفض للأطفال دون سن الخامسة عشرة من المصابين بالسرطان، والفئات المشمولة بالحماية الاجتماعية".
وأشار إلى" أن الاتفاقية تتضمن مجموعة من الإجراءات والتسهيلات، أبرزها: استقبال الأطفال المرضى ضمن الطاقة الاستيعابية في مستشفيات مؤسسة وارث، وفي مقدمتها مستشفى وارث الدولية لعلاج الأورام وإضافة إلى مستشفى الإمام زين العابدين ومستشفى خديجة الكبرى ومستشفى المجتبى, وتوفير خصومات وتقسيط كُلف العلاج للحالات التي تتجاوز مليون دينار في خطوة تُخفف العبء المالي عن العوائل الفقيرة.
واشار الى " فتح نافذة إلكترونية مخصصة ضمن نظام هيئة الحماية الاجتماعية، لربط البيانات وتسهيل الإجراءات والتواصل بين المؤسسة والهيئة, وتدريب 500 باحث اجتماعي في بغداد وكربلاء وبابل على مهارات التوعية الصحية، والمشاركة في حملات الكشف المبكر عن السرطان, وتقديم تقارير شهرية توثق أعداد المستفيدين، وكُلف العلاج، وعدد الحملات، بما يضمن الشفافية والمساءلة المتبادلة.
واوضح الاسدي "ان هذه الشراكة سيكون لها أثر ملموس في تحسين فرص العلاج للأطفال المصابين بالسرطان، كما ستُسهم في بناء نظام رعاية صحية واجتماعية أكثر عدالة وإنصافاً"، مؤكداً أن "الوزارة تتطلع إلى توسيع هذا التعاون ليشمل محافظات أخرى مستقبلاً".